شعلة افتتاح «خليجية الشباب» فكرة مبتكرة تعزز مفهوم الاستدامة

28 أبريل, 2024

ابتكرت لجنة الافتتاح والختام والإرث لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، بالتعاون مع الشركة المسؤولة عن تنفيذ فقرات الحفل تصميماً مميزاً لشعلة الحدث، التي تم إيقادها باستخدام التقنيات الحديثة، إذ تتماشى الشعلة، وجميع مكوناتها مع مفهوم الاستدامة  الذي مثّل محوراً رئيساً ضمن محاور الحفل الثلاثة التي شلمت التلاحم والشباب كذلك.

وحرصت اللجنة منذ اللحظة الأولى على إجراء تطبيق عملي يتماشى مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة، وشعار عام الإستدامة المعتمد لعامي (2023 – 2024)، من خلال تبني رؤية جديدة في الجانب الخاص بصناعة الشعلات، والاعتماد على الوسائل التكنولوجية والذكاء الاصطناعي في إيقادها، ما أسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وعزز الممارسات المستدامة، لاسيما وأنه قد تم استخدام مواد قابلة للتدوير بجميع أجزاء الشعلة، وهي الأولى في العالم التي تعمل بالطاقة الشمسية.

وتعد الشعلة والمشعل بمثابة منارة للأمل والوحدة، تجسيداً لشعار «خليجنا واحد... شبابنا واعد»، وتعزز قيم الاحترام والمساواة واللعب النظيف. وهي مصممة بشكل ثلاثي الأبعاد من البلاستيك المعاد تدويره، ومزينة بطلاء صديق للبيئة، لتجسد جوهر الاستدامة والمرونة.

ويوجد داخل كل شعلة بطارية مشحونة بالطاقة الشمسية ووحدة «تأثير النار»، تم تصميمها بدقة لتوفير أقصى قدر من التأثير البصري بأقل استهلاك للطاقة، إذ يبلغ الاستهلاك ما يقارب 0.022 واط فقط، كما تجسد هذه المشاعل الاندماج المتناغم بين التكنولوجيا المتطورة والوعي البيئي.

وتلتقي التقاليد مع الابتكار في تصاميم الشعلة والمشعل، لتحافظ على الأهمية الاحتفالية للشعلة الأولمبية، مع مراعاة الضرورة العالمية الملحة لمكافحة تغير المناخ، والحفاظ على الموارد الحيوية،من خلال تسخير الطاقة الشمسية، فهي لا تشعل روح المنافسة فحسب، بل تشعل أيضاً الالتزام الجماعي بمستقبل أكثر استدامة.



# # #