احتفالية أنيقة بوفود «خليجية الشباب» المطوع: رؤية أحمد بن محمد قادت الدورة لتحقيق النجاح الباهر سعداء بالدور الفاعل للحدث في دعم العلاقات الأخوية بين الرياضيين

01 مايو, 2024
#

احتفت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب مساء أمس، الثلاثاء، بالوفود المشاركة في الحدث الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة (16 أبريل – 2 مايو)  بمشاركة 35** رياضي ورياضية، و3** متطوع و*** إعلامي.

وافتتح سعادة فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس اللجنة العليا، رئيس اللجنة المنظمة للدورة كلمته بالتأكيد على الدور الفاعل الذي لعبته الدورة الخليجية في دعم وترسيخ أواصر الصداقة والعلاقات الأخوية بين الرياضيين من مجلس التعاون الخليجي؛ تطبيقاً لرؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب وقال أيضاً: «على مدار أيام التنافس الستة عشر بدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب سعدنا بكم في وطنكم الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة، واحتفينا معاً بالأبطال، نجوم المستقبل وأمل الرياضة الخليجية، ومن هنا خطونا خطوة جديدة في مسيرة إعداد أجيال واعدة لمستقبل أكثر إشراقاً ونجاحاً، لنستكمل مسيرة قد بدأناها مع الأشقاء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث التاريخ والأصالة والأخوة والمصير المشترك».

وتابع المطوّع قائلاً: «أقف بينكم لنحتفي بنجاح حدث رياضي فريد من نوعه، مميز في أهدافه، ونستهدف من خلاله الارتقاء بمواهب الشباب والشابات وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ،عملاً بمقولة مؤسس دولة الإمارات، وباني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حين قال: «إن اهتمامنا بالشباب لابد أن تكون له المكانة الأولى، فهؤلاء الشباب هم الجند، وهم الموظفون، وهم أمل المستقبل» .

واختتم المطوّع قائلاً: «إن نجاح تنظيم دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب لم يكن وليد المصادفة، فمنذ أن تفضّل سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بتقديم مقترح إقامة الدورة، نالت الفكرة تفاعل ودعم جميع اللجان الأولمبية من الدول الخليجية الشقيقة، لتتحول إلى واقعٍ ملموس نطمح من خلاله إلى تحقيق قفزة كبيرة في مستوى أبنائنا وبناتنا وتقدم في أدائهم ونتائجهم، ونريد أن نقول في نهاية هذا المحفل: «إن دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب هي «الحدث الذي جعل الشباب يبدع».


# # # #