دحلان الحمد: الألعاب الخليجية هدية إماراتية لتنموية الرياضة الخليجية الدورة وضعت الرياضة في المنطقة على المسار الصحيح الزخم الإعلامي الكبير يؤكد وعي حملة الأقلام برسالتهم الداعمة للرياضة

01 مايو, 2024
#

أشاد  دحلان جمعان الحمد، رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، باستضافة وتنظيم دولة الإمارات العربية المتحدة لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب «الإمارات 2024 »، مؤكدا أنها وضعت حجر الأساس لمحفل رياضي مهام جداً، وبالغ الأثر في التنمية الرياضية المستدامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيراً إلى أن الدورة أصبحت مكتسباً ماثلاً على أرض الواقع انطلق من على أرض الإمارات، لتعم الفائدة منه على شباب الخليج في كل الألعاب المعتمدة ببرنامجها الحافل بالمسابقات. وهنأ سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ،النائب الثاني لحاكم دبي ، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بالنجاح الكبير للدورة، وتحقيقها لأهدافها التي أقيمت من أجلها، مشيداً بمستوى التنظيم الرائع للعرس الرياضي لشباب الخليج، مشيداً بمبادرة سموه عظيمة الأثر والتأثير في الرياضة الخليجية التي ستجنى منها الكثير من المكاسب في مقدمتها إعداد الأبطال للمستقبل، فضلاً عن دورها في تعزيز روابط العلاقات بين الأشقاء، كما أشاد بشعار الدورة: «خليجنا واحد .. شبابنا واعد»، والذي يؤكد تلاحم وتعاضد أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.


فكرة صائبة

أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى أن «فكرة إقامة الدورة جاءت صائبة جداً، ويحسب لدولة الإمارات العربية المتحدة أنها  أهدت من خلالها الرياضة الخليجية مبادرة تنموية ذات أثر عظيم من منظور مستقبلي، لأنها تستهدف فئة الشباب التي هي عصب إعداد الرياضيين، وصقلهم للمنافسة، قارياً ودولياً في دورات الألعاب الأولمبية والبطولات العالمية، على مبادرة سموه البناءة، لأن الرياضة الخليجية كانت في أمس الحاجة إليها من أجل إعداد أبطال المستقبل». 


تفوق الإمارات دليل تطور

علق الحمد على نتائج بطولة ألعاب القوى التي أقيمت ضمن الدورة بقوله: «نهنئ دولة الإمارات بحصولها على المرتبة الأولى في جدول ترتيب الميداليات برصيد 36 ميدالية موزعة على 12 ذهبية و13 فضية و** برونزية، وهذا دليل جديد يؤكد أن ألعاب القوى الإماراتية تشهد في القوت الحالي تطوراً ملموساً في العمل الفني، علاوة على الإداري والتنظيمي، والدليل على ذلك تلك النتائج، كما حققت الإمارات أيضاً نجاحاً هائلاً في تنظيم دورة الألعاب الخليجية».

مؤشر فني

وعن مردود الدورة، خاصة في ألعاب القوى، قال رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى: «نتمنى المحافظة على هذا المكتسب الذي وضع الرياضة الخليجية على المسار الصحبح، حيث ينضوي تحته شباب الخليج، مما يفرض ضرورة استمرار إقامته بشكل منتظم بالمداورة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نظراً لفائدته عظيمة الأثر في إعداد الرياضيين من هذه الفئة العمرية للمستقبل، وعلى مستوى ألعاب القوى، نرى أنه من الضرورة بمكان جعل هذه الدورة مؤشراً فنياً للاتحادات الوطنية الخليجية لقياس مستوى تطور أرقام اللاعبين واللاعبات، ومن ثم مواصلة برامج الإعداد على طريق الوصول للأولمبياد وتحقيق الإنجازات». وختم الحمد تصريحاته بالإشادة بالزخم الإعلامي المصاحب للدورة، مبدياً إعجابه بنجاح الإعلام الرياضي الإماراتي في إبراز الحدث، ونقله إلى دول العالم بصورة مشرقة تخدم تعزز ممارسة الرياضة وأثرها وتأثيرها في المجتمعات».


# # #