العروض تستغرق 40 دقيقة بحضور 1500 متابع في دبي أوبرا
المطوّع: عروض متنوعة تعكس تطور الحركة الأولمبية والرياضية في دول مجلس التعاون الخليجي
السلمان: الحفل سيشهد استخدام مواد مستدامة في تقديم العروض وتكوين الأشكال والمجسمات المختلفة
الإمارات – اللجنة الإعلامية لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب
تستعد دبي أوبرا لاستضافة حفل افتتاح دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تقام في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة (16 أبريل - 2 مايو)، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية يتنافسون في 25 رياضة فردية وجماعية مختلفة. وتجري لجنة الافتتاح والختام اجتماعات دورية، بالتنسيق مع الشركة المسؤولة عن تنظيم فعاليات الافتتاح والفقرات المختلفة المشمولة ضمن برنامج الحفل الذي يمتد لنحو 40 دقيقة متواصلة، بحضور 1500 شخص؛ إذ يروي فصولاً إبداعية لجوانب متعددة تتمثل في محاور ثلاثة هي الاستدامة، والتلاحم، والشباب، وذلك باستخدام مجموعة من أحدث التقنيات التكنولوجية، وتسخير لأدوات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى الصورة المنشودة التي تعكس مدى توافق الأفكار مع رسالة الحدث وملامحه المنبثقة من الحيوية والابتكار والتميز، وتطبيقها على أرض الواقع.
وأكد سعادة فارس محمد المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، رئيس اللجنة المنظمة على تنوع العروض الفنية والإبداعية
المستوحاة من مجموعة الجوانب التراثية والتاريخية الخاصة بثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة لكونها البلد المستضيف للحدث، إضافة إلى عروض منوعة تعكس تطور الحركة الأولمبية والرياضية في جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يسهم في إعداد فقرات مميزة تتماشى مع الدورة وأهدافها وشعارها "خليجنا واحد .. شبابنا واعد"
من جانبه، أشار سعادة عبدالعزيز السلمان، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الإرث ولجنة الافتتاح والختام إلى أن محاور حفل الافتتاح تم اختيارها لتنبثق منها جميع فقرات الحفل، إذ يسلط المحور الخاص بالاستدامة الضوء على أبرز الممارسات المتعارف عليها في تنظيم وإقامة حفلات افتتاح الأحداث الرياضية الكبرى، وسبل استخدام مواد مستدامة في تقديم العروض وتكوين الأشكال والمجسمات المختلفة، لتمنح الفعالية صورة جمالية فريدة من نوعها مع تحقيق عنصر الحفاظ على البيئة من الانبعاثات الضارة، تماشياً مع توجيهات ورؤية قيادتنا الرشيدة في هذا الشأن ودعماً لجهودها ومساعيها التي توّجت بتنظيم مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب28)، أواخر العام الماضي، والذي شهد العديد من التوصيات المتعلقة بالاستدامة.
وأوضح السلمان أن محور التلاحم سيبرز علاقات الأخوة المتأصلة بين أبناء مجلس التعاون الخليجي الذين تجمعهم روابط راسخة ومواقف خالدة تجلت في جميع المناسبات المشتركة، حيث تأتي المحافل الرياضية لتؤكد هذا التماسك والترابط من خلال إظهار مبادئ الاحترام المتبادل والروح الرياضية والتنافس الشريف، كما سيشهد الحفل الجانب الخاص بمحور الشباب الذين هم عنوان للدورة عبر تصميم فقرات متنوعة يغلب عليها النشاط والحيوية والعروض الحركية.
بقيادة فريق عمل متميز
العسم: خطة إعلامية شاملة للترويج للحدث الخليجي
أكد إبراهيم العسم، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة الإعلامية في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، وجود خطة شاملة، وفق أفضل الممارسات، ينفذها فريق عمل متميز للترويج والتغطية، وتوفير المعلومات حول فعاليات البطولة التي تستضيفها دولة الإمارات. وأوضح أن التغطية الإعلامية التي تم إقرارها بدأت قبل شهر من انطلاق الدورة، من خلال التركيز على الترويج للحدث الخليجي المرتقب، وتسليط الضوء على استعدادات المنتخبات المشاركة، ومهام وجهود اللجان المختلفة، بجانب تغطية فعاليات البطولة والمنافسات المختلفة.
وأضاف: «حريصون على تنفيذ الخطة بمهنية عالية لضمان نجاحها، ولمسنا تجاوباً كبيراً من جميع الزملاء الذين تم تكليفهم بالمهمة، بإعداد الأخبار الخاصة بالمنتخبات المشاركة، ومشاركتها عبر نشرة إلكترونية تفاعلية، بجانب ذلك استخدام وسائل التواصل المختلفة في بث الأخبار والترويج للبطولة، وثقتنا كبيرة بأن الأمور تمضي قدماً بوتيرة جيدة، ونأمل في الوصول إلى أفضل مؤشرات الأداء المهني خلال الفترة المقبلة مع بدء العد التنازلي لانطلاق الدورة». وأثنى العسم على انسيابية العمل في اللجنة الإعلامية من خلال مهام عدة منها للزملاء الميدانيين، ولجنة «الديسك»، و«التدقيق»، و«السوشال ميديا»، ولجنة المصورين، بما يشبه المؤسسة الإعلامية المصغرة، مضيفاً أن هذه التجربة المميزة، خلال الفترة القليلة الماضية، يمكن أن تمثل نواة حقيقية لتأسيس قاعدة قوية ترتكز على الأداء المهني الرفيع لمجموعة من الزملاء المتميزين، للاضطلاع بأي مهام مستقبلية في تغطية الفعاليات الرياضية التي تستضيفها الدولة.
ودعا العسم إلى العمل، خلال الفترة المقبلة، على متابعة أخبار واستعدادات الاتحادات الخليجية المشاركة في الدورة، والتواصل مع مسؤوليها لإبراز آخر الترتيبات الفنية وقوائم العناصر المشاركة، انطلاقاً من هدف واحد وأساسي يوازي أهمية هذا الحدث الذي يرسخ الرؤى الخليجية المشتركة في تكامل الأدوار والبرامج، للارتقاء بمنظومة العمل الرياضي في دول مجلس التعاون، وتحقيق الطموحات التنافسية للشباب الخليجي.
معسكر داخلي لمنتخب اليد
السويدي: «الألعاب الخليجية» الإعداد الأمثل لـ "آسيوية الناشئين"
يواصل منتخب الإمارات للناشئين لكرة اليد تدريباته اليومية بصالة نادي شباب الأهلي بالنهدة، استعداداً للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب «الإمارات 2024». وأكد خميس السويدي مدير منتخبات كرة اليد، أن المنتخب بدأ المرحلة الثانية من الإعداد، وتم الاستقرار على الأسماء التي تشارك في الدورة، وقال:«سندفع بمنتخب الناشئين رغم أن الدورة ستقام لمرحلة الشباب، ولكن رأينا أن يتم الدفع منتخب الناشئين ليكون إعداداً له للبطولة الآسيوية العاشرة للناشئين لكرة اليد «تصفيات بطولة العالم للناشئين تحت 18 سنة»، والمؤهلة لبطولة العالم 2025، التي تستضيفها إيران، خلال الفترة من 25 أغسطس إلى 3 سبتمبر المقبلين». وأضاف أن المنتخب لعب مباراة ودية مع البطائح، وستكون هناك مباراة ودية أخرى مع فريق الشارقة للشباب، وبعدها يحصل اللاعبون على راحة لمدة يومين في إجازة العيد، وسندخل بعدها المرحلة الثالثة والأخيرة من الإعداد قبل انطلاق منافسات الدورة.
ووجه السويدي الشكر إلى مجلس إدارة نادي شباب الأهلي على استضافة النادي تدريبات المنتخب، وإلى مجلس إدارة اتحاد اليد، برئاسة نبيل عاشور على تقديم أنواع الدعم كافة للمنتخب، منوهاً بأن هناك معسكراً داخلياً لمدة 3 أيام، وستكون هناك محاولات للعب مباراة ودية، خلال المعسكر قبل المنافسات الرسمية.
وتضم قائمة منتخب الناشئين الأخيرة، راشد القرص، ومحمد المازمي، ومسعود الياسي، ومانع الكتبي وسعيد آل علي ومحمد العود وعبدالله العبيدلي، وإبراهيم العشر، ومنصور القرص من الشارقة، وعبدالله الفلاسي، ونواف خالد، وعمر شاه وموسى الأسود عبدالله البدواوي من شباب الأهلي وجاسم النوبي وحمدان الحصاي وأحمد لنجاوي من الوصل، والحسن الشدادي والحسين الشدادي وأبوبكر الجابري من الجزيرة.
بولينج الإمارات يختتم تحضيراته بمعسكر لضبط «الدقة»
أحمد العلي : قطر أقوى المنافسين لمنتخبنا على اللقب
يواصل منتخب الإمارات للبولينج تحضيراته المكثفة لخوض منافسات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب «الإمارات 2024 »، والتي تنطلق منافساتها يوم السادس عشر من الشهر الحالي، وتستمر حتى الثاني من مايو المقبل. وكشف أحمد خميس العلي، مدير المنتخب، أن «أبيض البولينج» سيضع اللمسات الأخيرة على تحضيراته التي بدأت مطلع فبراير الماضي، من
خلال معسكر داخلي لمدة عشرة أيام سيخضع له اللاعبون عقب عيد الفطر مباشرة، في مركز دبي الدولي للبولينج الذي سيكون مسرح أحداث البطولة، ويستمر حتى موعد انطلاقة البطولة التي تخوضها 4 منتخبات هي البحرين والسعودية وقطر إلى جانب الإمارات البلد المضيف.
وعن محتوى الحصص التدريبية قال العلي :«التدريبات، خلال شهر رمضان، كانت عبارة عن حصة يوميا تبدأ من التاسعة مساء، وعقب رمضان ستجرى التدريبات في الفترة الصباحية، وسيقوم المدرب أحمد عتيق خلاله بالتركيز على تنمية عنصر الدقة لدى اللاعبين للوصول بهم إلى أعلى المستويات لكونه عاملاً أساسياً في ترجيح فريق على آخر، بجانب عوامل أخرى تتعلق باختيار الكرات والحظ وتوجيهات المدرب.
وعن أقوى المنافسين لبولينج الإمارات على اللقب، قال مدير منتخب شباب البولينج :«لدينا ثقة عالية جداً في كفاءة عناصر منتخبنا الذي يتميز لاعبوه بالذكاء وحسن التصرف، خلال المنافسات، وبصورة عامة المستويات متقاربة جداً بين المنتخبات الأربعة، ما يصعب من التكهن بمن سيظفر باللقب، ولكن من واقع الاستعدادات أقوى المنافسين لنا هو منتخب قطر التي تستضيف
بطولات كثيرة على مدار السنة، ويليه منتخب السعودية، وأيضاً منتخب البحرين سيكون له كلمته، مع الأخذ في الاعتبار أن ظروف المنافسة قد تدفع بواقع مغاير أثناء البطولة، لأن البولينج يشهد تغييراً دائماً في المستويات قبل وأثناء المنافسات، وأود الإشارة إلى أن البطولة خسرت منتخب الكويت الذي لم يسجل، وكنا نأمل مشاركته لتزيد قوة المنافسة، نظراً لجاهزيته العالية.
ويذكر أن منتخب الإمارات لشباب البولينج يضم 4 لاعبين أساسيين هم : راشد علي النوبي، وسالم بدر عبدالله، ومحمد حسن الفردن،وراشد عبدالله المرزوقي، علاوة على لاعبين اثنين احتياط، على أن يتم حسم أسماء الأساسيين من خلال الـ 4 الأوائل في ترتيب لاعبي المنتخب ببطولة دبي الرمضانية التنشيطية التي أسدل الستار على منافساتها ( الجمعة 5 أبريل) .