اقترح تنظيم الدورة كل عامين

26 أبريل, 2024
#

 

العماني محمد طالب: «الألعاب الخليجية للشباب» مبادرة إماراتية رائعة  



أشاد محمد طالب البلوشي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى، رئيس لجنة المنتخبات، بمبادرة إطلاق الدورة الخليجية للشباب، لما تشكله من فرصة للاحتكاك وكسب الخبرة وتحسين المستويات الفنية للاعبين الناشئين، مثمناً الدور الذي قامت به الإمارات لإطلاق الدورة وتنظيمها كل 4 سنوات، ومشيراً في الوقت نفسه إلى أنه في ظل النجاح الباهر الذي حققته الدورة الحالية، واهميتها بالنسبة للاعبين الشباب ضرورة إقامتها كل عامين حتى تستفيد منها جميع الأجيال الواعدة في الرياضة الخليجية، ولا تكون هناك فجوة بين الأجيال وقال: «هناك العديد من المكاسب التي حققتها دورة الألعاب الخليجية للشباب في نسختها الأولى، وهي فكرة رائعة للتلاقي والتنافس الرياضي».

وأضاف: «مثل هذه الدورات مهمة لتطوير قدرات اللاعبين الشباب، والارتقاء بمهاراتهم، وتعزيز التواصل بينهم، ما يسهم في رسم مستقبل الرياضة الخليجية عبر اكتشاف المواهب، وتأهيل جيل جديد للمنافسة على المستويين القاري والدولي».

وأوضح البلوشي أن المستويات القوية التي قدمتها المنتخبات المشاركة في الدورة تؤكد الاستعدادات الجيدة لها، وقال: «النجاح الأكبر، هو تحقيق نتائج إيجابية لأبطالنا وبطلاتنا من دول مجلس التعاون الخليجي، الدورة مهمة جداً لهذه الفئة العمرية، لأنها القاعدة الأساسية لمنتخبات الشباب والعموم، وجميع المنتخبات الخليجية، تركز عملها على هذه الأجيال لتهيئتها للمستقبل، سواء البطولات العربية أو الآسيوية أو العالمية، ومن هنا تكون الانطلاقة».

وأضاف: هناك العديد من اللاعبين الخليجيين الذين تألقوا في بطولات الناشئين، ثم شاهدناهم في البطولات الدولية، بعد عام أو عامين، وهو ما نتمناه من أبطالنا المشاركين في دورة الألعاب الخليجية للشباب.

وأكد البلوشي أن الأرقام التي حققها اللاعبون في الدورة مبشرة بالخير وبمستقبل واعد لهم، مشيراً إلى أن هذه النتائج تأكيد جديد على نجاح الدورة.

وشدد رئيس لجنة المنتخبات في الاتحاد العماني لألعاب القوى، على ضرورة أن تتم متابعة اللاعبين المتميزين بشكل احترافي، ومساعدتهم على تطوير مستوياتهم، وتأهيلهم بطرق علمية للحفاظ على موهبتهم، حيث تعتبر الدورة بداية انطلاقة للبطولات الآسيوية والعالمية.

 وقال: «يتوجب علينا جميعاً تقييم تجربتنا في الدورة، والتركيز على الاهتمام بالأبطال، ومتابعتهم وتحفيزهم لمواصلة مسيرتهم الرياضية، وتأهيلهم للمستقبل للدورات الآسيوية أو البطولات العالمية.

 وتقدم البلوشي بالشكر إلى  اللجنة الأولمبية الإماراتية، واللجنة المنظمة للدورة على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، والحرص على توفير سبل الراحة كافة للوفود المشاركة.

# # #